هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاسكندرية كما رأها المسلمون

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الكوماندا المهم
عضو مميز
عضو مميز
الكوماندا المهم


ذكر
عدد الرسائل : 141
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 19/09/2007

الاسكندرية كما رأها المسلمون Empty
مُساهمةموضوع: الاسكندرية كما رأها المسلمون   الاسكندرية كما رأها المسلمون Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2007 6:12 pm

دخل العرب المدينة التي لم يشهدوا لها مثيلا من قبل قصورها الضخمة ومعابدها الفخمة وشوارعها الواسعة ذات الأقواس (العقود) المرفوعة علي العمد الجميلة والمليئة بالأعمدة الهائلة والتماثيل العجيبة فكل لها وقع غريب في نفوسهم آثار خصب خاليهم فوصفوها وصفا رائعا

والواضح من وصف الإسكندرية عند مؤرخ مصر ابن عبد الحكم ان المدينة كانت تتكون من 3 (ثلاثة) أحياء علي كل حي منها سور وخلف ذلك سور علي الثلاثة أحياء هو سور المدينة وأحياء المدينة الثلاثة عند دخول العرب هي حي المصريين الوطني وحي الروم وحي اليهود والمعروف أن العداء كان صريحا بين الطوائف الثلاث وهذا ما يفسر كسف أنه لكل حي من الأحياء أسوارة الخاصة داخل نطاق أسوار المدينة وتحصيناتها.

وهناك وصف مدهش لصهاريج خزن المياه إلي كانت طبقات فوق بعض وبها العدد العظيم من الحجرات والأعمدة وهذا اصل الأسطورة التي تقول أن الإسكندرية مبينة مدينة فوق مدينة نظرا لاتساع هذه الصهاريج إلي درجة جعلت الناس يقولون أنها شملت كل مساحة المدينة الكبيرة ومازلت بعض هذه الصهاريج موجودة حتى اليوم وهذه الصهاريج كانت تملأ من الترعة العذبة في أوقات الفيضان وأنا الأسواق المقنطرة فالمعروف أن كثيرا من شوارع افسكندرية كان يكتنفها من الجانبين سقائف (بوائك) مبينة علي عقود واقواس تحجملها الأعمدة الجميلة وخاصة في الشارعين الرئيسين: الطولي (الكانوبي: شارع فؤاد أو الحرية حاليا) والراسي (السوما: شارع النبي دانيال حاليا) ولما كان الطريق الأعظم هو موضع البيع والشراء فإنه بمثابة السوق المقنطرة ولا شك في أن هذا الطريق التجاري المسقف هو الذي أوحي ببناء الأسواق السمقوفة في المدن العربية المعروفة (بالفيسارية) (القيصرية) نسبة إلي قيصر ونظن أن قيسارية الإسكندرية في العصر العربي الأول كانت في هذا الطريق ولا بأس من تحديدها بالقرب من سوق العطارين الحالي الذي يجده الطريق الأعظم القديم (طريق الحرية اليوم)

وأشهر معالم الإسكندرية علي الإطلاق هو المنار أحد عجائب الدنيا السبع وتتمثل بقايا قاعدته المربعة في قلعة قايتباي الحالية بحي الأنفوشي

وهناك وصف جيد للمنار للمؤرخ القديم المسعودي 0سنة 322هـ / 943م) ينص علي أنه يتكون من 3 (ثلاث) طبقات: السفلي مربعه الشكل مبنية بالحجارة والوسطي مثمنة مبنية بالآجر والحصي ومحيطها أقل من محيط الطبقة السفلي والعليا مدورة الشكل ومحيطها أقل من محيط الطبقة الثانية هذا كما قدم لنا المسعودي معلومات تاريخية هامة عن الزلازل التي ألمت بالإسكندرية وما ألحقته بالمنار حتى أيامه مثل زلزال سنة 324هـ / 935م الذي هدم 30(ثلاثين) قدما من أعلاه.

ويذكر الكتاب أنه كان في قمة المنار مسجد ينسبونه إلي النبي سليمان وهذا المسجد كان موضوع عناية حاكم مصر أحمد بن طولون سنة 262هـ / 755م وهذا المسجد كان يرابط فيه حراس البحر لمراقبة العدو البحري وكان المنار مبجلا من السكندريينت الذين خصصوا له يوما جعلوه عيده السنوي وكان يوم الخميس دائما هو خميس العهد عيد الربيع عند المصريين الذي يعادل اثنين شم النسيم عيد الربيع الحالي وكان الناس يصعدون في يوم عيد المنار هذا إلي أعلي المنار يتأملون بنياته ويطلون من أعلاه علي البحر وعلي معالمه ويصلي من يريد التبرك بالصلاة في مسجده وذلك من الصباح إلي ان ينتصف النهار ومنذ لك اليوم كان يبدأ احتراس البحر.

ولقد كان للمنار آثاره علي العمارة افسلامية في المسرق وفي بلاد المغرب العربي خاصة هذا كما كان لمنار افسكندرية تأثيره علي بناء أبراج الكنائس في مصر والشام وأنه ومن هذه الأبراج أوحي إلي العرب بناء مآذن المساجد ابتداء من النصف الثاني للقرن الأول الهجري علي ايام والي مصر مسلمة بن مخلد وأقدم نماذج هذا النوع من المآذن التي تذكر بشكل منار افسكندرية هي منارة المسجد الجامع بالقيروان وإن كانت المآذن التي تعتبر بحق نماذج حقيقية لمنار الإسكندرية هي منارة جامع اشبيلية بالأندلش التي حولت إلي برج للكتدرائية والمعروفة حاليا باسم الخير الد ومنارة جامع الكتيبة بمدينة مراكش ثم منارة جامع حسان بمدينة الرباط التي لم يتم بناء الأجزاء العليا منها وفي ذلك يقول المؤرخ عبد الواحد المراكشي إلي أن مئذنة جامع حسان التي بناها المنصور الموحدي في أواخر القرن ال 6هـ / 12م إنما بنيت علي هيئة منار الإسكندرية كما أن مدينة الرباط نفسها (عاصمة المغرب) بنيت علي هيئة الإسكندرية من حيث اتساع الشوارع واستقامتها وعظمة مبانيها.

ويأتي بعد المنار عامود السواري الذي ينسبه الكتاب العرب إلي النبي سليمان ويوصف بانه اسطوانة عظيمة لم يسمع بمثلها غلظها 36 شبرا عالية شاهقة لا يدرك أعلاها قاذف بحجر أما عن راس العامد (تاجه) فقالوا أنه محكم الصناعة وأنه يدل علي أن بناء كان عليه والعامود الذي أعطي اسمه لمقبرة ا~لإسكندرية (العامود) يعتبر من أعاجيب العالم.






وعامود السواري يقع إلي شمال قصر الإسكندرية الأعظم والمقصود به معبد السرابيوم الذي يوصف بأنه لم يكن له في معمور الأرض نظير وكان موضعه في نفس منطقة عامود السواري في الحي الوطني بإزاء الباب الجنوبي للإسكندرية وهو باب الشجرة الذي يعرف حاليا بباب سدرة وكان القصر (المعبد) علي ربوة عاليه (المعروفة بالطوبجية حاليا) وطوله 500 ذراع وعرضه 250 ذراعا ولا يصف الكتاب العرب إلا بقاياه من السواري التي بلغت عدتها 100 (مائة) اسطوانة قائمة غلظ كل واحدة منها عشرة أشبار وهذه السواري الصغيرة (نسبيا) هي التي أعطت للأسطوانة الكبري اسم عامود السواري.

ولا يوجد حاليا في الموضوع عمد أو سواري العامود الأكبر والمعروف تاريخيا أن قراجا وإلي صلاح الدين علي الإسكندرية حمل الأعمدة وألقي بها في البحر ليمنع أثر الأمواج علي الشاطئ (كما تفعل البلدية حاليا عندما تضع مكعبات الخرسانة الكبيرة) أو ليعوق العدو البحري من النزول إلي البر.

أما المعلب الذي كان مبنيا بطرسيقة بديعة يري الجالسون فيه بعضهم بعضا ويشاهدون كل ما يجري فيه من مناقشات أو ألعاب (لا يخفي علي أحدهم من ذلك شيئا) وهنا تقول الرواية ان عمرو بن العاص حضر قبل الفتح أحد مهرجات الإسكندرية الرياضية في ذلك المعلب وأن الكرة التي كان يلعب بها الفتيان والفتيات وقعت في جيبه فكانت نبوءه امتلاكه الإسكندرية وتفخر الإسكندرية بذلك المكعب البديع تم الكشف عنه حديثا تحت بعض أنقاض كوم الدكة بجوار مركز المطافئ حاليا.

كان من أهم معالم الإسكندرية وقتئذ كنيستان من أعظم كنائس الروم أولاهما هي كنيسة القديس مرقص (المرقصية) حيث كان جثمان الرسول الذي نقل إلي البندقية في القرن التاسع الميلادي والأخري هي كنيسة القيصريون التي لها مسلتان قديمتان في فنائها وهما اللتان نقلنا إلي نيويورك ولندن وباسمهما يعرف حاليا حي وشارع المسلة (المتاخمان جنوبا لمحطة الرمل)

وأغلب الظن ام مقبرة الإسكندر لم تكن بعيدة عن حي القيصريون والمسعودي في كتابه مروج الذهب يذكر المقبرة ولكنه لا يحدد موضعها بالدقة ونظن أنه ينقل عن بعض القدامي عندما يقول: أن جثة الإسكندر وضعت في تابوت من المرمر (وجعل التابوت المرمر علي أحجار نضدت وصخور نصبت من الرخام المرمر قد رصفت وهذا الموضوع من الرخام والمرمر باق ببلاد الإسكندرية من أرض مصر يعرف بقبر الإسكندر)

أما عن آخر المعالم التي لا ينبغي أن تهمل رغم عدم ذكر قدامي الكتاب أي شيء عنها فهي مكتبة الإسكندرية التي يجري إحياؤها في موضعها القديم في أرض جامعة الإسكندرية شمال مجمع الكليات النظرية الذي يحوي كليات: الآداب والتجارة والحقوق وإذا كانت هناك قصة تقول أنها أحرقت علي يدي عمرو بن العاص فقد أثبت البحث الحديث عدم صحة ذلك.

والمهم أن الإسكندرية ظلت تخضع لتخطيطها القديم، وقوامه تقسيم المدينة إلي شوارع مستقيمة تتقاطع في زوايا قائمة أشبه ما يكون برقعه الشطرنج المستطيلة علي طول الساحل وظل شارعاها الرئيسيان القديمان وعرف الأفقي منهما فيما بعد باسم المحجة العظمة وأصبح الباب الواقع في شرق المدينة حيث مخرج الشارع الأفقي يسمي بالباب الشرقي بينما سمي المقابل له من جهة الغرب بالباب الغربي – وهو الذي عرف مؤخرا بالباب الأخضر.

وفي جنوب الإسكندرية كانت بحيرة مريوط التي كانت تصل إليها المياه العذبة من النيل وكانت المنطقة غنية بالبساتين والمزارع فكانت ضفتي الترعة القديمة في منطقة مريوط في نهاية العمارة التي تمتد إلي أرض برقة كما كانت السفن تجري في النيل وتتصل بأسواق الإسكندرية

وهكذا يتضح الفرق بين مساحتي المدينة قبل الفتح العربي وبعده في الخريطة التي رسمها الفلكي باشا لتخطيط أسوار المدينة في العصرين وقد بنيت للأسوار الجديدة أبواب تقابل الأبواب القديمة وإن كانت قد سميت بأسماء جديدة فالباب الذي بني في المشرق مقابل باب الشمس سمي باب رشيد أو باب القاهرة لأنه كان يؤدي إلي طريق رشيد ومنها إلي القاهرة والباب الذي بني في الغرب مقابل باب القمر سمي باب القرافة لأنه كان يؤدي إلي جبانة هناك وكان لا يفتح إلا يوم الجمعة ثم بني في الجنوب باب سمي باب سدرة فقد كانت تقوم إلي جانبه شجرة عاتية من أشجار السدر (أبواب لعامود لإشرافه علي عامود السواري) أما باب البحر في شمال المدينة فقد بقي كما يشرف علي البناء الشرقية.

هذا أهم تغيير اصاب المدينة في العصر الإسلامي يضاف إليه ما استحدث فيها من مساجد تبعا لوجود الحامية العربية بها وازدياد عددها مع مرور الزمن وتبعا لانتشار الدين الإسلامي بين أهليها وقد أنشيء بعض هذه المساجد إنشاء وأقيم البعض الآخر علي أطلال المعابد أو الكنائس القديمة وتشير مراجع العصر الإسلامي الأول إلي ستة من هذه المساجد ولكنها لا تحدد مواقعها تحديدا قاطعا وهي:

1. مسجد سليمان عند القيسارية

2. مسجد الخضر

3. مسجد ذي القرنين (ولعله بني بالقرب من قبر الإسكندري ولهذا سمي بهذا الاسم)

4. مسجد عمرو بن العاص وتنص المراجع علي أنه بني في وسط المدينة وكان يسمي أيضا مسجد الرحمة لأنه بني في المكان الذي رفع فيه عمرو السيف عن أهل المدينة حين دخلها عنوة في فتحه الثاني.

5. مسجد موسي وقد بني بالقرب من المنارة

6. مسجد المنارة وقد بني داخل المنارة نفسها ليكون مصلي للجند المرابطين فيها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mido2007
الـقـا ئـد
الـقـا ئـد
mido2007


ذكر
عدد الرسائل : 146
العمر : 35
الموقع : مكان في مصر أكيد
العمل/الترفيه : مهندس حاسب الي
المزاج : رومانسي في الغالب
تاريخ التسجيل : 09/09/2007

الاسكندرية كما رأها المسلمون Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسكندرية كما رأها المسلمون   الاسكندرية كما رأها المسلمون Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2007 6:33 pm

الله ينور كل واحد يهتم بمحافظتة ويعم ترويج سياحس علي فكرة بالمناسبة بحرنا احسن من بحر الاسكندرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://egysky.yoo7.com
الكوماندا المهم
عضو مميز
عضو مميز
الكوماندا المهم


ذكر
عدد الرسائل : 141
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 19/09/2007

الاسكندرية كما رأها المسلمون Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسكندرية كما رأها المسلمون   الاسكندرية كما رأها المسلمون Icon_minitimeالخميس سبتمبر 20, 2007 12:18 pm

ما هو برضة
الاسكندرية فيها بحور كثيرة اوى
وكوييسة
وشكرا ليك يا باشا على الرد الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان النجار
عضو نشط
عضو نشط



عدد الرسائل : 37
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

الاسكندرية كما رأها المسلمون Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسكندرية كما رأها المسلمون   الاسكندرية كما رأها المسلمون Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 21, 2007 12:15 am

عموما كل واحد يهتم بالمحافظه بتاعته انا عن نفسى مش هكتب غير عن المنصورة بس موضوع حلو يا كوماندا ابله ايمان قراته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yara
مديرة المنتدي
مديرة المنتدي
yara


انثى
عدد الرسائل : 119
العمر : 34
العمل/الترفيه : النت والكمبيوتر
المزاج : الحمدلله
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

الاسكندرية كما رأها المسلمون Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسكندرية كما رأها المسلمون   الاسكندرية كما رأها المسلمون Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 24, 2007 7:44 am

الله على الموضوع الجميل وعايزة اقول لكم حاجة من الجميل انى الواحد يحب مدينة اووووى بس نحط فى اعتبارنا انى احنا كلنا ولائنا كلة لمصر ام الدنيا ولا اية وعلى العموم شكرااا جداا على الموضوع ومستنظرين المزيد يا كوماندا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.egyfilm.com
الكوماندا المهم
عضو مميز
عضو مميز
الكوماندا المهم


ذكر
عدد الرسائل : 141
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 19/09/2007

الاسكندرية كما رأها المسلمون Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسكندرية كما رأها المسلمون   الاسكندرية كما رأها المسلمون Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 25, 2007 4:58 pm

ان شاء الله

المزيد قادم
وفعلا كلنا متمثلين فى مصر
ام الدنيا والحضارات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسكندرية كما رأها المسلمون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: تاريخ وحضارات-
انتقل الى: